في محاولة لاسترجاع صداقتهما بعد خلاف حاد انجر عنه انقطاع العلاقة بينهما، اتفق بيرم وصالح على تزويج ابنيهما اثر بلوغمهما سن الزواج. بيرم رجع أعمال ناجح من مدينة إسطنبول واب لابنين، كون ثروة في مجال التنقيب على الذهب، ورغم مرور الزمن الا انه لم ينس وعده لصديقه صالح. يوم تخرج ابنه كريم من الجامعة، يتنقل الاثنان إلى القرية للانطلاق في إجراءات الزواج. صالح أب لبنتين، جوليا وملاك، هو كذلك عازم على تنفيذ الاتفاق وهو ما يحصل فعلا بقدوم بيرم وابنه كريم الى القرية. لكن كريم وملاك لهما رأي اخر ولا يرغبون في الزواج بما أن لكل منهما حياته والتزاماته ويجدون حلا للخروج من هذا المأزق. لكن جوليا، الشقيقة الصغرى لملاك، لها رأي في الموضوع لأنها واقعة في حب كريم منذ كانت طفلة، فتفتعل مشكلة لأختها لتبطل زواجهما وتتزوج هي فعلا من كريم الذي لا يبادلها نفس الشعور لاكن جوليا لا تستسلم وستقوم بكل شيء ليتواصل زواجها.